السبت، 28 نوفمبر 2009

القرضاوي من منبر الجمعة بقطر


احب الجزائر ومصر واحب التهدئة





- عاد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى تبعات مباراة الجزائر دون ان يشير الى انه راح ضحية تغليط في رسالته الاولى ، وقال خلال خطبة الجمعة الماضي إن "عيني لتذرف بالدمع ومن حقها أن تذرف، وقلبي يتمزق لما جرى في الأيام الأخيرة بين مصر والجزائر من أجل كرة القدم.. أمة تمزق روابطها من أجل لعبة.. اسمها لعبة وليست من الضروريات".



وتساءل القرضاوي في خطبته من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة "ماذا ستستفيد الأمة من هذه اللعبة، هل ستحل مشاكلنا، هل ستطعم جوعانا، هل ستحل مشكلات البطالة؟ هذه اللعبة لا تستحق أن يتقاتل الناس من أجلها.. الإسرائيليون المستفيد الوحيد من تلك الأحداث، يسخرون منا ويقولون انظروا إلى العرب إنهم يرسلون أبناءهم بالطائرات للملاعب ليتقاتلوا، هؤلاء هم العرب".



وقال: "أبرأ إلى الله من هذه الأحداث، وأشهد الله أنني أحب الجزائر ومصر، وأحب التهدئة بدلا من أجواء صب الزيت على النار، فهذا الحشد والتجييش وكأننا داخلون على معركة مثل بدر أو معركة صلاح الدين في حطين، وأضاف بنبرة حزينة: "ماذا أقول لأمتنا؟".

وحمل القرضاوي وسائل الإعلام غير المسئولة مسئولية الأحداث التي وقعت، وقال: إنها "المسئول الأول عن هذه المصيبة التي نزلت بالأمة ومزقت أبناءها.. وإنني أقول يا حسرتا على قوم جعلوا من لعبة معركة حتى تصبح الأمة ممزقة، وتؤدي إلى أزمات دبلوماسية".



وأضاف: "ماذا أقول يا قوم؟ أي أمة نحن؟ فبدلا من أن ننشغل بمصائبنا ننشغل بمباراة لكرة القدم.. ونسينا المسجد الأقصى الأسير الذي يمنع المصلون من دخوله ويعتقل فيه المعتكفون، وقطاع غزة المحاصر والذي لم يعمر فيه حتى الآن ما هدمته إسرائيل".




وقد اثار القرضاوي في رسالته الاولى للتهدئة حفيظة الراي العام الجزائري بعد ان تحاشى الحديث عن التجاوزات المصرية في حق الجزائريين وقال ان ما حدث هو جاهلية مطالبا بتدخل الرئيس عبد الزيز بوتفليقة بالتدخل .

الجزائر موهوب رفيق




ليست هناك تعليقات: