السبت، 22 أغسطس 2009



///////////////////////////////
مدير فورام ..استفادة الطفولة ب 14بالمائة من ميزانية الدولة
805 اعتداء جنسي على الأطفال خلال الخمس اشهر

كشفت أمس عميدة الشرطة ومديرة المكتب الوطني لحماية الطفولة خيرة مسعودان أنه تم تسجيل 805 اعتداء جنسي على الأطفال خلال الخمس أشهر الماضية في حين أن عبد الحق مكي المدير التنفيذي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام أكد أن 14 بالمائة من ميزانية الدولة تستفيد منها الطفولة في الجزائر .
أعطى أمس المتتبعون لعالم الطفولة في ندوة يومية المجاهد تقيما اسودا لواقع البراءة في الجزائر خاصة مع ارتفاع مؤشرات الجريمة وجنوح الإحداث وفي هذا الصدد تقول عميدة الشرطة ومديرة المكتب الوطني لحماية الطفولة خيرة مسعودان انه لا يمر يوم إلا ويتم تسجيل حالة اعتداء جنسي على الأطفال كما ان سلبية المجتمع واستقالة الأولياء والأزمة الأخلاقية التي تضرب الجزائر هي عوامل محددة لتطور جنوح الأحداث في بلادنا فلقد تم تسجيل 4828 جانح خلال الخمس الأشهر الماضية شاركوا في مختلف الجرائم كالسرقة ب 2105 جانح و1068 اعتداء جسدي والمشاركة في جمعية أشرار ب 186 وتعدي على الأصول ب26 حدث و12 حالة قتل بين الأحداث تقع لأتفه الأسباب كالقتل من هاتف نقال او تقسيم الغنائم .
أما الأطفال في حالة خطر معنوي تقول عميدة الشرطة انه تم تسجيل 1677 حالة وجدوا من قبل فرق حماية الطفولة في الشوارع بالمدن الكبرىخاصة العاصمة .
وتم اعادة 1200 طفل الى اهله في حين تم توجيه 311 جانح الى مراكز مختصة بقرار من قاضي الأحداث .
اما عبد الحق مكي المدير التنفيذي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام فقدم عرضا سوداويا عن حال الطفولة في بلادنا من خلال قراءة المؤشرات الخاصة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والوثيقة الاممية المتضمنة لحقوق الطفل .
وأضاف ان 14 بالمائة من ميزانية الدولة تستفيد منها الطفولة كمان انه هناك العديد من العوامل الاقتصادية تجال من الصعب توفير جو ملائم للبراءة كالتضخم الدي ةوصل الى 4.9بالمئة علاوة على البطالة التي وصلت بحسب إحصائيات رسمية الى 1.5 مليون بطال مما ادى الى انخفاض القدرة الشرائية مما دفع اغلب الاسر الى التقشف الدي يكون ضحيته غداء ولباس الطفل .
وسجل مكي بارتياح نجاح الجزائر في اجبارية التعليم بنسبة 90 بالمائة إلا انه سجل ارتفاع التسرب الدرسي الى 500 ألف تلميذ علاوة على العنف والمخدرات في الوسط المدرسي مما جعل الحق في التربية في موقع ضعيف .
وبحسب دراسة إحصائية قامت بها مؤسسة فورام سجلت 300 الف حالة طفل يعمولون في القطاعات الشرعية بالإضافة الى عدم التكفل بالأطفال المعاقين مما يتعارض مع مقررات الأمم المتحدة التي قررت ان تكون سنة 2009 سنة القضاء على عمالة الأطفال.
في حين قدمت ممثلة الكناس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي الى اعتبار أن الدولة قامت بدورها بالتكفل بالطفولة من خلال تدعيم أسعار بعض المواد وهدا الدعم انتقل من 31 مليار سنة 2007 الى 184 مليار في السنة الماضية وتعقيبا على مشكل سؤ التغذية عند الأطفال فقالت ان 10 بالمائة منهم يشكو من البدانة بسبب تغير عادات الأكل .
الجزائر موهوب رفيق

ليست هناك تعليقات: