الأحد، 23 أغسطس 2009


ندير شريف مدير عيادة فريال للمساعدة على الإنجاب

ولادة أكثر من ألف طفل بالتلقيح الاصطناعي

نجحت عيادة فريال بباب الزوار تحت إشراف الدكتور ندير شريف في المساعدة على إنجاب ألف طفل بنسبة نجاح تقارب الأربعين في المائة..

عند ذكر التلقيح الاصطناعي يتبادر إلى الذهن أن العملية مكلفة أو تتعارض مع الشريعة حسب البعض ما رأيكم "؟
منذ تسعة سنوات ونحن نعمل في عيادة فريال على مساعدة النساء على الإنجاب عن طريق التلقيح الاصطناعي ويوجد في بلادنا 8 مراكز أخرى ونسبة النجاح تتراوح بين 30 إلى 35 بالمائة باستعمال تقنيات حديثة ومتطورة.
ونعمل على التأكد من هوية الزوجين بطلب الدفتر العائلي لتفادي أي مشاكل مع بعض المنحرفين وقد استشرنا المجلس الإسلامي الأعلى في عملنا وأعطانا الضوء الأخضر, فعملنا حلال وشرعي.
أما عن التكلفة فهي تتراوح بين 10ملاين سنتيم في العملية الأولى إلى 5 ملايين في العمليات الأخرى ونقوم بتخفيضات مهمة كما أن الكثير من الأدوية المستعملة في الكشف معوضة عند مصالح الضمان الاجتماعي ونحن في إطار الجمعية الوطنية للإنجاب المدعم طبيا نعمل على عقد مشاورات مراطونية مع التامين لجعل العمليات في متناول الجميع,ونطالب بتعميم الصيغة التي تعمل بها المؤسسة العسكرية في مجال التعويض لتحقيق ديمقراطية العلاج ..
فالتكاليف في عيادة فريال هي اقل 3 مرات مما هي عليه في تونس التي يفضل فيها الأطباء التعامل بالفاكس للكشف على المرضى والجزائريون يذهبون إلى هناك للحصول على 200 اورو فقط لكن التوانسة نجحوا في الإشهار لعملياتهم الطبية كما أن البعض لديه عقدة نقص تجاه الأطباء الجزائريين ونحن لا يهمنا هذا الأمر والمهم هو النتائج .وعليه فلقد قمنا ب 800 عملية في السنة الفارطة وتمكنا من مساعدة ألف امرأة على الإنجاب حتى ان السفير الموريتاني بالجزائر أنجبت زوجته في عيادتنا وتأتينا طلبات من مالي والنيجر وحتى من فرنسا التي تصل بها التكاليف إلى 50 مليون
ماهي طبيعة الحالات التي تصل إليكم ؟
نحن نعالج جميع حالات العقم المنتشر بين الجنسين لكن المشاكل الكبيرة هي عند الرجال اما بتشوه الحيوانات المنوية أو التهابات قد تعيق الإنجاب ف 65 بالمائة من حالات العقم سببها الرجال بسبب تأخر سن الزواج لدى الفتاة وتجاوزها لمرحلة الخصوبة باعتبار أن إمكانية الحمل لدى المرأة تقل إذا ما اقتربت من سن . 38
و نجاح عملية الإنجاب المدعوم طبيا تقدر بـ 5ر15 فى المئة عندما تكون المرأة في سن 35 مقابل سبعة بالمئة عندما تصل إلى الأربعين. وكذلك التدخين عند الرجال الممارسين لمهن تعرضهم لدرجات حرارة عالية..
-وما هي التقنية المستعملة في التلقيح ؟
الأمر يتم عبر إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط، بعد إزالة الشوائب ونضع البويضة في 37 درجة ، حتى يحصل الإخصاب ثم تُعاد البويضة المخصبة إلى رحم الأم التي كلما تكون صغير ة السن تكون نسبة النجاح كبيرة .
أو التلقيح الاصطناعي عن طريق إدخال حيوانات منوية مستخرجة من الزوج في المسالك التناسلية للزوجة بهدف الإخصاب والإنجاب، وذلك بحقن السائل المنوي بطريقة اصطناعية.
- لماذا لا تجرى هذه العمليات في المستشفيات العمومية ؟
- نقولها صراحة ما يحدث في المستشفيات التابعة للدولة في مجال المساعدة على الإنجاب "ديماغوجية "بالنظر إلى قلة الوسائل المسجلة هناك .ونحن نطالب بالحوار مع وزارة الصحة لإشراكنا في المساعدة على الإنجاب لا أن تنظر إلينا الوزارة الوصية من الناحية الإدارية فقط .
- الجزائر موهوب رفيق

ليست هناك تعليقات: