السبت، 22 أغسطس 2009


رغم غلاء أسعار الكراء
أصحاب "الجات سكي" يفرضون قانونهم في شواطئ العاصمة

من شاطئ القادوس بين شرق العاصمة إلى شواطئ الجميلة بالم بيش وسيدي فرج يتباهى أصحاب الجات سكي في سيمفونية التفاخر امام المصطافين في استعراض بحري قد يدخل عالم التهور من بابه الواسع .

يشتكي كثير من المصطافين من التهور المفضوح لاصحاب الجات سكي في بعض شواطئ العاصمة كعدم احترام المساحة المخصصة للسباحة مما يسبب في حوادث قاتلة .
يقول عمر.س وهو صاحب مطعم ببالم بيش أن أصحاب الجات سكي يفرضون قانونهم على المصطافين ولا يحترمون المساحات المخصصة قانونا لهم مما يسبب في نفور الزبائن .
ويشير مصدر من القوات البحرية رفض ذكر اسمه ان حوادث عديدة تم تسجيلها في السنوات الأخيرة ف"الجات سكي" في نظر القانون مثله مثل سفينة طارق بن زياد ويجب ان تتدخل محاكم الاختصاص من اجل سحب الرخص لأصحاب الجات سكي وهو ما يفسر تمادي البعض في خرق القانون .كما ان قوات البحرية تجد نفسها مكبلة اليدين امام عجز البلديات على وضع حواجز في مياه البحر لتحديد المساحة التي لا يجب ان يتخطاها اصحاب الجات سكي فالبلديات تتحجج بقلة الميزانية للتهرب من مسؤولياتها وتكتفي القوات البحرية بإخطار وكلاء الجمهورية في محاكم اختصاهم من اجل اطلاعهم على المراسلا ت المطالبة باتخاذ الاحتياطات في افتتاح مواسم الاصطياف كل سنة .
وتقدممت القوات البحرية حسب نفس المصدر بالعديد من الاقتراحات من اجل وضع حد لانتهاكات أصحاب الجات سكي للقانون من بينها وضع رخصة خاصة قابلة للتجديد والرفع من الغرامات التي هي اليوم تتراوح بين 20 الف دينار الى 60 الف دينار فقط .
وتكتفي القوات الحرية بمراقبة وثائق سائق الجات سكي ومدى تطبيقه للاحتياطات الأمنية والصحية فقط .وحسب نفس المصدر فلقد تم تسجيل خمس حوادث خلال السنة الماضية تتعلق بإصابة بعض المصطافين نتيجة تهور سائقي الجات وتجولهم في المساحات المخصصة للمصطافين مع العلم انه تم تسجيل العديد من الوفيات في السنوات الماضية بالرغم من صدور المرسوم المؤرخ في سنة 2003 المنظم لسير المركبات المائية منها الجات سكي .
ولا يستطيع الزوالي استعمال الجات سكي فساعة في البحر تعادل قيمة قفة رمضان التي بشر بها الصائمين جمال ولد عباس حسب قول مجيد الذي وجدناه في بالم بيش يرقب حركة المصطافين و يبحث عن ظل يتوسد فيه وقت القيلولة فحلم الجات سكي لا يعرف طريقه في منامات مجيد والكثير من امثاله .
في حين يرى المصطاف علي انه لم يسجل بعد نفسه في نادي المجانين كي يدفع نصف مليون سنتيم في اقل من ساعة في نشوة استعراضية في خاطر بعض عيون الجنس اللطيف حسب تعبيره .
كما ان العديد من الشبان يفضل ان يقضي فصل الشتاء في فتل عضلاته ليستعرضها في شواطئ بالم بيتش ونادي الصنوبر من على جات يساوي اجرة عامل بسيط طيلة سنوات يؤكد سيد على العامل كعون حراسة في احد المطاعم بسيدي فرج .
فالتسعير ة التي يعتمدها الكثير من المؤجرين للجات سكي تصل الى 4000 دينار للساعة الى 5000 دينار في حوالي أربع نقاط في شواطئ العاصمة منها الجميلة القادوس وبالم بيتش ولا بيروز .
الجزائر موهوب رفيق

ليست هناك تعليقات: